أسعار الذهب تتراجع مع التركيز على بيانات مؤشر أسعار المستهلك الأمريكى
تحركت أسعار الذهب قليلاً في التداولات الآسيوية يوم الخميس وسط ضغوط مستمرة من ارتفاع الدولار، مع تحول التركيز إلى بيانات التضخم الرئيسية القادمة لمزيد من الإشارات على أسعار الفائدة.
- تعرضت اسعار الذهب لضغوط بسبب قوة الدولار، حيث قام المتداولون بتسعير وتيرة أبطأ لتخفيضات أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياط الفيدرالي، وهو ما تسبب في إبعاد الذهب عن أعلى مستوياته القياسية خلال الأسبوع الماضي.
- ارتفع السعر الفوري للذهب بنسبة 0.2% إلى 2613.15 دولارًا للأوقية، في حين ارتفعت العقود الآجلة للذهب التي تنتهي صلاحيتها في ديسمبر بنسبة 0.2% إلى 2630.20 دولارًا للأوقية.
- ينصب التركيز بشكل مباشر على بيانات التضخم في مؤشر أسعار المستهلكين المقرر صدورها في وقت لاحق يوم الخميس، والتي من المرجح أن تأخذ في الاعتبار توقعات بنك الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة. من المتوقع أن تظهر القراءة تراجع طفيف لمؤشر أسعار المستهلك الرئيسي، في حين استمرار مؤشر أسعار المستهلك الأساسي ثابتًا في سبتمبر.
- يمنح التضخم الثابت وسوق العمل القوى فرصة أقل لبنك الاحتياط الفيدرالي لخفض أسعار الفائدة بوتيرة حاد. أثارت بيانات الوظائف القوية التي صدرت الأسبوع الماضي هذا التوجه، حيث يحسب المتداولون الآن بشكل كامل التوقعات بخفض بنك الاحتياط الفيدرالي بمقدار 50 نقطة أساس أخرى في نوفمبر.
- أظهر محضر اجتماع بنك الاحتياط الفيدرالي في سبتمبر أن صناع السياسة أيدوا خفض البنك بمقدار 50 نقطة أساس، لكنهم ظلوا غير ملتزمين بوتيرة تخفيضات أسعار الفائدة في المستقبل. الخفض الضعيف في أسعار الفائدة يعد سيناريو سلبى بالنسبة للذهب وغيره من الأصول التي لا تدر عائداً، نظراً لأنها تزيد من تكلفة الفرصة البديلة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لقراءة مقالات وتحليلات أخرى للكاتب اضغط هنا